مملكة الشعراوى لعلاج السحر والعين والحسد 00201032718515
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشعراوى لعلاج السحر والعين والحسد 00201032718515

علاج روحانى. فك السحر. طرد الشياطين .علاج اللبس. علاج العين .علاج الحسد .تحصين الجسد.علاج المس.علاج القرين.علاج الوسواس.تنظيف البيت من الشياطين.علاج العكوسات.علاج
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
علاج السحر

علاج العين والحسد

الصلح بين الازواج

فتح باب الزواج

جلب الحبيب للزواج


جلب الحبيبة للزواج



خاتم للتحصين من السحر والحسد

فك العكوسات والنحس

 

 خلق الجان ومنشاءهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 9854
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

خلق الجان ومنشاءهم Empty
مُساهمةموضوع: خلق الجان ومنشاءهم   خلق الجان ومنشاءهم Emptyالجمعة أبريل 15, 2016 3:36 am


خلق الجان ومنشأهم
خلق الله الجن من النار وأول الجان هو أبيهم سوميا الذي دعى للجن أن يكونوا مريبين في الأرض واسكنهم الأرض قبل خلق آدم كما ذكر القرآن في قوله: (َلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ،وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ) سورة الحجر ، الآيتان 26-27 .وحينما أسكنهم الله الأرض أفسدوا فيها وسفكوا دماء بعضهم فأرسل الله لهم الملائكة، وقضى عليهم، وأخذو معهم إبليس إلى السماوات العلى فصار مثل الملائكة يعبد الله ويطيع أوامره ويبتعد عن نواهيه.وبقى على الأرض قسماً من الجن، هربوا إلى المغارات وأعالي الجبال وفي أسفل البحار والمحيطات، وأتخذوا بعض المواقع الذي يتكاثرون فيها ويعيشون، ولما هبط الإنسان على الأرض، تطور وصنع الغواصات والطيارات والسفن، وجاب الأرض وأنتقل من مشارقها إلى مغاربها، وبدأ يشكل خطراً على وجود الجن لما أنتقل إلى مواقعهم، فأهابوه. وهذه الآية رداً على من قال إن الملائكة يعلمون الغيب حين قالوا في القرآن : ( َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) سورة البقرة، آية 30.فالملائكة هنا أستندوا على ما حصل من سوميا وذريته من أرتكاب المعاصي قبل خلق آدم أبو البشر.وبعد ان خلق الله آدم وأمر الملائكة بالسجود له ، تكبر إبليس وعاد لأصله. فرفض ابليس السجود ظنا منه انه أفضل من آدم لأنه مخلوق من نار وآدم من تراب فعصى امر ربه. فطرده الله من رحمتهِ ولكن ابليس طلب ان يمد له ولذريته في العمر حتى يوم القيامة للإنتقام من آدم فأعطاه الله ذلك وبدأ يتكون عالم الجن من جديد. ولقد ورد ذكر الحكاية بلفظ آخر في القرآن حيث قال الشيطان : ( قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون ) سورة الأعراف، آية 14، فأجابهُ الله : (قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ، إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ)، الآيتان 15،16 من سورة الأعراف.وأصل خلقهم من النار كما ورد ذلك في كثير من الآيات، والشياطين هم من الجن وكذلك إبليس، وقد روي في كتب السيرة النبوية ان ابليس تشكل في هيئة شيخ نجدي عند اجتماع الكفار في دار الندوة لمناقشة الدعوة الإسلامية وأشار اليهم بقتل النبي محمد أو حبسه أو اخراجه من مكة. وقال الحسن البصري: لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين. والدليل الآية في القرآن: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً)، سورة الكهف، آية 50، وكذلك ورد في كتب الحديث في صحيح مسلم، عن النبي محمد قوله أن الملائكة خلقوا من نور، وان الجن خلقوا من نار، وان آدم خلق من طين.وقد يرد تساؤل هل الشيطان هو أصل الجن أم هو واحد منهم؟ وإن كان الرأي الأخير أبين وأوضح لوروده في الآية: (إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ)، ولكن هنالك رأي لابن تيمية حيث يقول أن الشيطان أصل الجن كما إن آدم أصل الأنس، (مجموع الفتاوي 4/235، 346). ويقول المسعودي: وما ذكر من الأخبار في مبدأ الخليقة هو ما جاءت به الشريعة ونقلهُ الخلف عن السلف، والباقي من الماضي، فعبرنا عنهم حسب ما ورد من ألفاظهم ووجدناه في كتبهم. وحكى الشهرستاني في أول كتابهِ عن الملل والنحل حكاية عن ماري شارح الأناجيل الأربعة، وهي مذكورة في التوراة متفرقة على شكل مناظرة بين الشيطان وبين الملائكة بعد الأمر بالسجود لآدم، في ختامها قال شارح الأناجيل: فاوحى الله إليه من سرادقات الجلال والكبرياء، يا إبليس إنك ما عرفتني ، ولو عرفتني لعلمت أنني لا أسأل عما أفعل. وبذلك سقطت شبهات الشيطان.
حقيقة الجن
الجـن اسم جنس واحده جني ، بمعنى الخفي أو المتستر أو غير المرئي. وهو ما يمكننا أن نطلق عليه بصفة العموم عالم الخفاء. ويقال في اللغة العربية جن الليل أي بمعنى أظلم، والجنة هي الحديقة وسميت جنة لأنها تستر وتغيب عن العقول من شدة جمالها، وإن كانت العقيدة الإسلامية تعني بلفظ الجن مخلوقات عاقلة واعية مكلفة مادية الأجسام، تشاركنا الحياة في هذا الكوكب، فحقيقة الجن إنهم جنس مكلف مثل البشر للعبادة، ولهذا فلهم أديان شتى كالبشر ففيهم المسلم، وفيهم المسيحي، واليهودي، والهندوسي، والبوذي وغير ذلك. ويتواجدون بيننا، ومع كل هذا التواجد الهائل فهم يزاحمونا مناطقنا المعمورة بنا نحن الأنس، ومنهم من يقيم إقامة دائمة بمنازلنا وفي غرفنا أو صالاتنا، ومنهم الشياطين التى تأوي إلى السحرة والكفرة وتؤذي البشر ومنهم من يتواجد في المناطق الفارغة كالصحاري وغيرها، ولا يوجد دليل على وجودهم المادي وتكاثرهم وبنيانهم سوى الكتب الدينية ولكن ظهر في الآونة الأخيرة من يحاول الأتصال بهم عن طريق البحوث والمكتشفات الحديثة ومازالت هذه المحاولات قيد الفشل، حيث أنتشرت مكاتب في العالم لرجال يطلق عليهم طاردوا الأرواح الشريرة، ويلجأون إلى وسائل غريبة لطرد الجن الشيطان من العقول المصابة بالجنون، أو لطردهم من المنازل والبيوت المسكونة وغير ذلك من الأوهام التي وقعوا فيها نتيجة جهلهم، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).وفي كتب الفقه الإسلامي أنه من أدعى الكلام مع الجن أو صحبتهم أو معاشرتهم فإنه تبطل شهادته في المحاكم ولا يؤخذ بكلامه، لضياع عقله، لأن هذه الخاصية ليست في وسع أحد من الناس سوى الأنبياء، كرامة من الله لهم، وبالتالي كل القصص المؤلفة حول الجن والعفاريت في الكتب الدينية هي من نسيج خيال القصاصون ومبالغة من بعض العلماء الجهلة بالحقيقة القرآنية في قوله: ((إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ)) سورة الأعراف آية 27، فالإنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها، ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أو وهما للعقل كما يحصل لبعض المسحورين أو الوسطاء الروحانيين.ولقد ذكرت صورة رأس الشيطان في القرآن بقوله: (إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ، طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ )، سورة الصافات وهذا مستقر في الأذهان عن قبح صورتهم. فهل يتكلم القرآن عن رأس شيء غير موجود؟ ولقد كان النصارى في القرون الوسطى يصورون الشيطان على هيئة رجل أسود ذي لحية مدببة وحواجب مرفوعة وفم ينفث لهباً وقرون وأضلاف وذيل، فهل رآى أحد هذه الصورة؟ فالحقيقة إنهم خلق موجود حسب الكتب السماوية، وما أنكر وجودهم سوى الملحدون وبعض المنكرون للأديان السماوية، حتى شغل الناس في الفترة الأخيرة عالم تحضير الأرواح المزعوم وما هو إلا وهما من الجن كتبت فيه المقالات بلغات مختلفة ونشرت في مجلات عربية واجنبية، وأهتدى بعد ذلك العقلاء منهم إلى انه كذب وبهتان ودجل وخداع وما الأرواح المزعومة التي يحضرونها سوى الشياطين من عالم الجن التي أخبرتنا عنها الكتب السماوية. فوجود هذه الظاهرة والإيمان بها يسود العالم المتحضر ومازال العلماء يبحثون في هذه العلوم ويسمونها البحث في ما وراء الطبيعة ويسموه علم الباراسايكولوجي، أو علم مس الشيطان
أنواع الجن
جن ومفردها جني. عامر وجمعها عمّار. شيطان وجمعها شياطين. مارد وجمعها مردة عفريت والجمع عفاريت. وأورد الدميري ان الجن أجناس ، منها الجن الخالص الذي لا يأكل ولا ينام ولا يشرب في الدنيا ولا يتوالد ، ومنها أجناس تأكل وتشرب وتتناكح ذكر منها ولم يحصرها في :السعالي مفردها سعلوة أو سعلاة. الغيلان القطارب بوعو عيشة قنديشة التصنيفات أعلاه لمسميات الجن عند الناس ولا يعني ذلك وجودها حقيقة سوى في خرافات القصص الشعبية التي يتداولها البسطاء، مثل قصة علاء الدين والمصباح السحري، أو مارد المصباح وعموما لم يرد لهذه المسميات ذكر في مصدر موثوق، سوى كلمة شيطان و جن أو عفريت التي تم ذكرها في الكتب السماوية. ولغويا يطلق جني للمفرد وجنا للجمع فإن أريد ممن يسكن البيوت مع الناس قيل عامر، فإن كان ممن يتعرض للأطفال والصبيان قيل روح أو أرواح، فإن كان خبيثا سمي شيطان، فإذا زاد خباثة وشرا قيل مارد، فإن قوي على عمل الأعمال سمي عفريتا. وورد ذكرهم في الأدبيات العربية بأنهم يتصورون على شكل الحيوانات والبهائم ومنهم من يتصور بشكل الإنسان وهذا وهما للعين لا حقيقة مادية له، وورد ذكر تصور الجن في صورة القط الأسود والكلب الأسود، بل ورد ذكرهم كذلك في ادبيات القرون الوسطى في أوروبا لصورة الشيطان بأن له لحية مدببة وقرنان وراس اسود وغير ذلك كما ورد في دائرة المعارف الحديثة صفحة 357 .
الجن في المعتقدات الإسلامية
يجمع المسلمون على إقرار وجوده وقد ورد في القرآن { وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ} (سورة الحجر:27) ويوجد في القرآن سورة بإسم الجن : سورة الجن ويقوم بعض المشائخ المتخصصين بالقراءة من القرآن على أشخاص مسهم الجان لإخراجهم ويحدث في ذلك مخاطبة الجني ومجادلته. وفي هذا الأمر وردت قصص كثيرة وسجلت بعضها على يد مشايخ معروفين لا يشك بعلمهم، ولكن هذا الباب واسع لا يسع ذكره هنا لوجود كثير من المبالغات والأوهام فيه.
الأدلة من القرآن
(يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) سورة الأنعام، آية130.
(وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ) سورة الحجر آية 27.
(وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة السجدة آية13.
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) سورة الذاريات، آية 56.
(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) سورة الرحمن، آية33.
( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً ) سورة الجن، آية1.
فهذه الآيات وغيرها دليل على وجود الجن وبعض أحوالهم، ولا يتكلم القرآن عن شيء غير موجود ولا ندركه فهو منزل لأجلنا ولفهمنا وإن كنا لا نراهم فلحكمة أرادها الله، حيث ذكر القرآن سبب أستتارهم عن أعيننا بقوله: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف، آية27.
الأدلة من السنة النبوية
ورد في صحيح مسلم عن ابن مسعود قال: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فألتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: أستطير أو أغتيل، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا به جاء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فقدناك وطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال صلى الله عليه وسلم: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن، قال ابن مسعود: فأنطلق بنا ، صلى الله عليه وسلم، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم...) صحيح مسلم بشرح النووي ، 4/170. وروي عن صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد عن النبي محمد، قال: (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق آدم كما وصف لكم) صحيح مسلم بشرح النووي 18/123. الأدلة من العقل
إن العقل لا يمنع وجود عوالم غائبة عن ادراكنا وحسنا، لأنه ثبت وجود أشياء كثيرة في هذا الكون لا يراها الإنسان ولكنه يحس بوجودها، وعدم رؤية الإنسان لشيء من الماديات لا يستلزم عدم وجودها، ولو كان الأستدلال بعدم رؤية الشيء على عدم وجوده صحيحاً وأصلاً ينبغي للعقلاء الأعتماد عليه لما بحث عاقل في الدنيا عما في الوجود من المواد والقوى الفيزيائية والمادية المجهولة، ولما كشفت الجراثيم وغيرها، ولما درسنا الكوازرات والنجوم وعالم الفلك، إن علم الإنسان البشري لم يحط بكل اصناف الحياة في هذا الكون ، {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }، سورة الإسراء الآية 85 ، كما إن وجود عوالم أخرى تحوي أجناساً من الحياة لا نعلمها ليس دليلاً كافياً على احاطة العقل بكل الكون. ولهذا أهتمت جامعات كثيرة في العالم بالبحث في علم الباراسايكولوجي، أو المس الشيطاني كما يسموه المسلمون، ومنها على سبيل المثال جامعة كورنينجن وسيتي كوليدج في نيويورك، وفي أنكلترا تواصل الكلية البريطانية للعلم الروحي أبحاثها في هذا العلم، وكذلك كلية أدنبرة الروحية، وجامعة لندن أصبح بها معمل للبحوث سمي (المعمل الوطني للبحث الروحي) وتصدر جريدة أسبوعية توضح آخر الأبحاث في هذا المجال، أما في فرنسا فيوجد المعهد الدولي لما وراء الروح.وبما إن النار متكونة من موجات حرارية وكهرومغناطيسية وضوئية والجن مخلوق من نار وبالتالي يمكن تفسير كثير من الظواهر التي تتعلق بالجن لكونهم مخلوقين من موجات كهرومغناطيسية أو لهم علاقة بالعالم الموجي غير المعروف لدينا بشكل واضح، والسؤال هو كيف يستطيع الجن التحكم في العقل البشري، أو يؤثر فيه، وبالطبع لا يمكن الأجابة عن ذلك إلا بالرجوع لآراء العلماء في علم البحوث الكهرومغناطيسية والذين درسوا آثار الموجات الكهرومغناطيسية على جسم الإنسان ومنها مقالة كتبها العالم البروفيسور أيف روكار صاحب بحوث القنبلة الهيدروجينية الفرنسية فلقد أوضح أن الحاسة السادسة في الإنسان والقدرات الخارقة لنقل المعلومات عن بعد والرؤية عن بعد كالأستجلاء البصري وغيرها يمكن تفسيرها بفضل الكهرومغناطيسية.ومن المعروف علمياً ان الدماغ في الإنسان يمكن أن يتأثر بالموجات الكهرومغناطيسية، وبما ان الجن مخلوق من نار وهو الرأي الثابت لأهل الديانات السماوية والنار هي عبارة عن طاقة موجية، وبالتالي فإن الموجات عموماً لها تأثير على عقول البشر وبالتالي يمكن تفسير الوسوسة الشيطانية بتأثير موجي على العقل وغير ذلك من الظواهر الغريبة لعالم الجن التي تصيب البشر
سبب تسميتهم بالجن
سموا جنا لأستتارهم عن العيون، فهم يرون الناس ولا نستطيع رؤيتهم، وهذه الحقيقة معروفة والدليل قول القرآن: ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأعراف آية 27، والمقصود إن الإنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أو وهما للعقل كما يحصل لبعض المسحورين
المأكل والمشرب عند الجن
روي في صحيح مسلم عن ابن عمر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله)، وفي مسند الإمام أحمد عن النبي محمد قال: (من أكل بشماله أكل معه الشيطان، ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان).وفي مسند الإمام أحمد أيضاً عن النبي محمد قال: (إذا دخل الرجل بيته فذكر أسم الله حين يدخل وحين يطعم، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء ههنا، وإن دخل ولم يذكر أسم الله عند دخوله، قال: أدركتم المبيت، وإن لم يذكر أسم الله عند طعامه، قال : أدركتم المبيت والعشاء)، وتم تخريجه في صحيح مسلم ايضاً، وفي هذه النصوص من كتب السيرة النبوية دلالة صريحة على أن الجن والشياطين تاكل وتشرب.تأكل الجن الروث والعظام ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي محمد أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها و قال له: ( ولا تأتيني بعظم ولا روثة )، -نهاية حديث البخاري هنا- ، و لما سأل أبو هريرة النبي محمد بعد عن سر نهيه عن العظم و الروثة، قال : ( هما من طعام الجن، و أنه أتان وفد من جن نصيبين فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم : و أن لا يمروا بعظم و لا بروثة إلا وجدوا عليها طعاماً ). و في سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تستنجوا بالروث، و لا بالعظام، فإنه زاد إخوانكم من الجن ) و في صحيح مسلم عن ابن مسعود : أن النبي محمد قال: ( أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن ) ، و سألوه الزاد فقال ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، و أوفر ما يكون لحماً، و كل بعرة علف لدوابكم ). فقال رسول الله : ( فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم).
التزاوج
النكاح وارد بين الجن للتكاثر والذي يعرف عنهم أنهم يتزاوجون كما ورد ذلك في نص القرآن بقوله: ( لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان ) سورة الرحمن، آية 56، وقد زعم قوم أنهم لا يتناكحون وهذا القول تبطله الأدلة الصريحة في القرآن والسنة، حيث دلت الآيات على صلاحيتهم للتزاوج، وقد حاول بعض الناس الولوج في كيفية النكاح من الأنس وهذا وهم غير حقيقي لأختلاف الجنس بين البشر والجن، ولكن كره العلماء الخوض في هذه المسائل وعللوا ذلك بقولهم: (إذا وجدت امرأة حامل فقيل من زوجك ؟ قالت : من الجن فيكثر الفساد)، ولقد أنكرهُ علماء المسلمين وقال بعضهم جائز ولكن لو تم ذلك وحصل بين الأنس والجن تزاوج فكيف نقرر ما لا نرى، بل يأتي من هذا الباب شر كثير، وكيف يحدث التآلف بين أجناس متخالفة في الخلق فتصبح الحكمة من الزواج لاغية، وزعم بعض الجهلة ورودها في الناس حالياً، ويسأل فاعلها عن حكمها الشرعي وهو مغلوب على أمرهِ لا يستطيع الفكاك منها، ولو حدث ذلك لأوجدنا محاكم للفصل في زيجة الجن والأنس وهذا أمر يطول شرحه لكونهِ خيال بحت من نسيج القصاص والدجالون ((((بتصرف الجزء ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://helpe.ahlamontada.com
 
خلق الجان ومنشاءهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يحضر الجان على جسم الانسان
» دعاء جميل لطرد الجان من الابدان
» ايات حرق وتعذيب وخروج الجان من جسدك قويه جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشعراوى لعلاج السحر والعين والحسد 00201032718515  :: قسم العلاج :: علامات المس والسحر والحسد-
انتقل الى: