مملكة الشعراوى لعلاج السحر والعين والحسد 00201032718515
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشعراوى لعلاج السحر والعين والحسد 00201032718515

علاج روحانى. فك السحر. طرد الشياطين .علاج اللبس. علاج العين .علاج الحسد .تحصين الجسد.علاج المس.علاج القرين.علاج الوسواس.تنظيف البيت من الشياطين.علاج العكوسات.علاج
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
علاج السحر

علاج العين والحسد

الصلح بين الازواج

فتح باب الزواج

جلب الحبيب للزواج


جلب الحبيبة للزواج



خاتم للتحصين من السحر والحسد

فك العكوسات والنحس

 

 القبر القبر القبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 9854
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

القبر القبر القبر Empty
مُساهمةموضوع: القبر القبر القبر   القبر القبر القبر Emptyالثلاثاء أبريل 19, 2016 12:53 am



ليتخيل كل منا نفسه بعد أن فوجئ بالظلمة والوحشة والضيق، وهو يستعرض شريط ذكرياته في الدنيا وحجم الأعمال الصالحة التي قام بها ولماذا لم يجد لها أثرًا واضحًا في حياته البرزخية؟
يبدأ بالصلاة فيقول: أين أثر صلاتي؟!
لقد صليت كثيرًا فلماذا لا أكاد أجد أثرًا لذلك؟! فيتذكر أنه كان لا يحافظ عليها في أول وقتها، بل كان يصلي أغلبها وسط ضجيج الأطفال وصوت المذياع والتلفاز، وفي حالة أدائها بالمسجد يكون الذهن مشغولًا بموضوعات شتى، وكم من المرات كان يُفاجأ بالإمام وهو يسلم تسليمة الختام؟
فإذا به يخاطب نفسه:
إذن فما سمعته عن الصلاة كان صحيحًا من أنه: ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها[1]..عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الرجل لينصرف وما كُتب له إلا عُشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها" صحيح: رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه، وأورده الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ح(535).
فالله عز وجل لا يريد حركات الجوارح من قيام وقعود دون حضور القلب وخشوعه فيها، وكذلك في كل العبادات {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} [الحج: 37].

أين أثر الصيام؟
فإذا كان هذا هو حال الصلاة، فماذا عن الصيام؟ أين أثره في قبري؟
فيتذكر الواحد منا كيف كان يمر عليه شهر رمضان وكيف كان مفهومه للصيام فيقول: لقد كان همي وفكري في كيفية انقضاء ساعات اليوم، فالامتناع عن الطعام والشراب كان أمرًا شاقًّا عليّ، لذلك كنت أعمل جاهدًا على شغل وقتي بما يلهيني عن التفكير فيهما، فأنام أغلب النهار، وأقضي الوقت المتبقي في مشاهدة التلفاز وما فيه من أعمال تُغضب الله عز وجل.

لقد سمعت كثيرًا وأنا في الدنيا أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم من أنه "رُبَّ صائم حظُّه من صيامه الجوع والعطش"[3].صحيح الترغيب والترهيب (1076).
و"من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"[4]. رواه البخاري.
وكأني تناسيت هذا كله، فلم أترك الغيبة والنميمة في رمضان، ولم أغض بصري عما حرم الله.

القرآن هو الأمل:
إذا كان هذا هو حال الصلاة والصيام فليكن أملي في القرآن..
أين هو؟!! لقد قرأته وختمته مرات ومرات.. فلماذا لا أجد أثره؟!
نعم تذكرت، لقد كنت أقرأه وأنا مشغول البال، شارد الذهن، فلم أتدبر معانيه، ولم أقف عند أحكامه وحدوده، ولم أتخذه مصدرًا للهداية والشفاء.
ومما يزيدني ألمًا وحسرة؛ أنني كنت أسمع وأنا في الدنيا الكثير من الآيات والأحاديث التي تحثني على تدبر القرآن والتأثر به لتحصيل الهدى والشفاء، وتذُم من يقرؤه وهو غافل، كقوله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [ص: 29]، وقوله: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فلينصرف فليضطجع"[5]صحيح الجامع الصغير (717).، وقوله لعبد الله بن عمرو بن العاص وهو يوضح له سبب نهيه عن قراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام: "لا يفقهه من يقرؤه في أقل من ثلاث"[6]صحيح الجامع الصغير (1157)..
لقد كنت أسمع وأقرأ هذه الآيات والأحاديث وغيرها ولا أتفاعل معها، وكنت دوما اجتهد في إقناع نفسي بأن قراءة القرآن ما هي إلا وسيلة لتحصيل الأجر والثواب فقط، ومِن ثَم فلا بأس من تلاوته دون فهم ولا تعقل. ولكني اليوم أُسأل: لماذا لم يُر لقراءتك أثرا في قولك ولا سلوكك..

رصيد الحسنات:
ثم ليتخيل كل منا نفسه وهو يحاول أن يتذكر أي عمل صالح قام به فلا يجد إلا اليسير، وفي المقابل؛ يجد أن رصيده من السيئات كبيرًا، فيتذكر حاله مع والديه، كيف كان يعاملهما، وبخاصة عند كبر سنهما، وازدياد حاجتهما إليه...

لقد نسينا ما فعلوه من أجلنا ونحن صغار حتى أصبحنا رجالًا ونساء نحمل الشهادات ويُشار إلينا بالبنان، ولولاهما – بعد فضل الله عز وجل – لكنا غير ما كنا.. وبدلًا من برهما، والعمل على رد بعض جميلهما كان جزاؤهما غلظة في الكلام وسرعة الضجر والضيق من أفعالهما، وعدم تلبية طلباتهما.. لنتذكر ذلك وليقل كل واحد منا لنفسه: أنا لم أفكر يومًا في إدخال السرور عليهما، بل أسقطهما من حساباتي، وتناسيت حقوقهما عليَّ... لقد أغلقت بيدي بابًا عظيما من أبواب الخير[7]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رغِم أنف، رغِم أنف، ثم رغِم أنف من أدرك أبويه عند الكِبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة" رواه مسلم، ورغِم أنف: أُلصِق بالتراب..
ثم لنتذكر الأقارب من أشقاء وأخوال وأعمام وفروعهم، ونتذكر كيف كانت صلتنا بهم محدودة، إن لم تكن مقطوعة، فيقول الواحد منا لنفسه: لقد كنت أسمع كثيرًا عن أهمية صلة الرحم، وأنها تُبارك العمر وتُنمي الرزق، ولكني تغافلت عن ذلك الخير العميم، خوفًا مما قد يكلفني من مال ووقت، وياليتني ما فعلت ذلك.. لقد كانت مقاييس السعادة مختلة عندي.. كنت أظنها في جمع المال والاستمتاع بالحياة دون النظر للوظيفة العظيمة التي خلقنا الله عز وجل من أجلها.
لقد لهثت وراء الدنيا أجمع المال.. لم أفكر يومًا في الإنفاق على الفقراء والمساكين والمجاهدين خوفًا من الفقر.
كانت خواطري تدور حول كيفية الاستمتاع بالحياة، وكنت دائم السهر مع زوجتي وأولادي أمام الفضائيات وما تبثه من مشاهد تغضب الله جل شأنه، ولا نتركه إلا في ساعة متأخرة من الليل.. لقد كنت أظن أنني بذلك أُسعد نفسي وأهلي ولكنني تأكدت الآن بأني قد ظلمتهم أيما ظلم.
ولم يقتصر الأمر على هذا وفقط، بل كنت أُنفق الكثير من المال في الاحتفال بالمناسبات التي لا تمت للإسلام بصلة كرأس السنة وشم والنسيم وغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://helpe.ahlamontada.com
 
القبر القبر القبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشعراوى لعلاج السحر والعين والحسد 00201032718515  :: قسم العلاج :: الرقية الشرعية-
انتقل الى: