تدمير المس الشيطانى

* علاج ال‍مس:
قبل وقوع المس:
1- القيام بالواجبات وترك جميع المحرمات والتوبة إلى الله عز وجل.
2- التحصن بالدعوات والتعوذات والأذكار المشروعة .
بعد وقوع المس:
1- الآذان في أُذن المصاب بالمس لأن الشيطان يفر من الآذان .
2- الرقية الشرعية .
الآيات التي يُرقى بها لعلاج المس:
1- سورة الفاتحة .
2- آية الكرسي بتكرار .
3- سورة الصافات .
4- سورة الجن .
5- سورة الكافرون .
6- سورة الإخلاص .
7- سورة الفلق .
8- سورة الناس .
9- الآيات التي يُذكر فيها النار والوعيد وأهوال يوم القيامة .

وصفات نبوية مجربة في علاج العين والسِّحر والمس
هناك وصفات مجربة جاءت بها السُّنة في علاج العين والسِّحر والمس:
1- شرب ماء زمزم .
2- الدِّهان بزيت زيتون .
3- شرب السَّنامكي «العشرج».
4- العلاج بالحجامة .
5- التين .
6- السِّدر .
7- العسل .
8- التمر .
9- الحبة السوداء .
10- القسط البحري «السعوط».
11- قراءة سورة البقرة .
شرب ماء زمزم
جاء في الحديث أن رسول الله ïپ² شرب من ماء زمزم وقال: «إنها مباركة وإنها طعامُ طُعم وشفاء سقم» رواه أبو داود وقال رسول الله ïپ² : «خيرُ ماءٍ على وجه الأرض ماءُ زمزم فيه طعامُ الطعم وشفاءُ السقم» رواه الطبراني وقال رسول الله ïپ² : «ماء زمزم لما شرب له إن شربته تستشفى شفاك الله وإن شربته لشبعك أشبعك الله وإن شربته لقطع ظمأك قطعه الله وهي هزمة جبريل وسقيا الله إسماعيل» رواه الدارقطني والحاكم وزاد الحاكم: «وإن شربته مستعيذاً أعاذك الله» وكان عبدالله بن عباس رضي الله عنهما إذا شرب ماء زمزم يقول: «اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كل داء».
طريقة الشرب من ماء زمزم:
1- يسن أن يبدأ بقول بسم الله .
2- يسن أن يكون الشرب على ثلاثة أنفاس .
3- أن يستقبل به القبلة .
4- التضلع منه .
5- أن يحمد الله تعالى .
فعن أبي مُليكة قال: قال عبدالله بن عباس: أشربت منها كما ينبغي؟ قال: وكيف ذلك يا ابن العباس؟ قال: إذا شربت منه فاستقبل القبلة واذكر الله وتنفس ثلاثاً فإذا فرغت فأحمد الله فإن رسول الله ïپ² قال: «آية ما بيننا وبين المنافقين: أنهم لا يتضلعون من ماء زمزم» التضلع هو الامتلاء شبعاً ورياً حتى يبلغ الماء الأضلاع .
طريقة استعمال ماء زمزم في العلاج من العين والسِّحر والمس:
ماء زمزم ماءً مبارك وإذا قُرئ فيه الرقية الشرعية على حسب حالة المريض إن كان فيه عينٌ أو سِحرٌ أو مسٌ فيجتمع فيه الطب النبوي والطب الإلهي فيستعمل المريض ماء زمزم المقري فيه طوال يومه ويعتمد على ذلك ويشرب حتى الإرواء بالطريقة المذكورة سابقاً ولا ينسى الدعاء بحضور قلبٍ ويقين بأن الله قريب يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف عنه السوء ويستحسن الاغتسال منه حتى وإن كان في دورات المياه كما أفتى بجواز ذلك سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله .
الدِّهان بزيت زيتون
أشجار الزيتون من الأشجار المباركة المذكورة في الكتاب والسُّنة قد أقسم تبارك وتعالى بالزيتون والله لا يقسم إلا بشيء عظيم فقد قال سبحانه وتعالى: [وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ] {التِّين:1}. وعن أبي أُسيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله ïپ² : «كلوا الزيت وادّهنوا به فإنه من شجرة مُباركة» صحيح الجامع. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ïپ² : «ائتدموا بالزيت وادّهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة» صحيح الجامع. وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ïپ² : «عليكم بزيت الزيتون فكلوه وادّهنوا به فإنه ينفع من الباسور» رواه ابن السني .
طريقة استعمال زيت زيتون في العلاج من العين والسِّحر وال‍مس:
زيت الزيتون من شجرة مباركة وإذا قرئ فيه الرقية الشرعية على حسب حالة المريض إن كان فيه عينٌ أو سِحرٌ أو مسٌ فيجتمع فيه الطب النبوي والطب الإلهي. فيستعمل المريض زيت الزيتون المقري فيه عند نومه وأن لا يكثر منه على جسمه لأن المقصود به بركة الزيت والرقية فيه فيكون الإدهان به على سائر جسمه بلا استثناء وإن شرب منه كان أفضل ولا يكثر منه مع مراعاة حالة المريض في الإكثار أو القلة أو عدم الشرب من الزيت لقوة الزيت على باطنية المريض إذا وجدت تقرحات أو غيرها من الأمراض الباطنية وإن أُضيف مع الزيت الحبة السوداء «حبة البركة» كان أفضل مع مراعاة أنها فيها حرارة فلا تناسب الأطفال ومن فيه أمراض جلدية وباطنية.
شرب السَّنامكي «العشرج»
عن أسماء بنت عُميس رضي الله عنها أن رسول الله ïپ² سألها: «بما تشتشمين؟» قالت: بالشبرم قال: «حارٌ حارٌ» قالت: ثم استمشيت بالسَّنا فقال رسول الله ïپ² : «لو أن شيئاً كان فيه شفاءٌ من الموت لكان السَّنا» رواه الترمذي وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت أُبي بن أم حرام وكان قد صلى مع رسول الله ïپ² يقول: قال رسول الله ïپ² : «عليكم بالسّنا والسنوت فإن فيهما شفاءٌ من كل داءٍ إلا السام» قيل يا رسول الله وما السام؟ قال: «الموت» رواه ابن ماجه وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ïپ² : «إن خير ما تداويتم به اللدُود والسعُوطَ والحجامة والمشيء» رواه الترمذي .
اللدود: هو دواء يسقاه المريض في أحد جانبي الفم يدخل بالأصبع.
السعوط: هو دواء يصب في الأنف أو يستنشق عن طريق الفم ولا يؤكل لخطورته صحياً.
المشيء: هي الطريقة المناسبة في تسهيل خروج ما في البطن بعد أكل أو شرب المسهِلات.
طريقة استعمال السَّنامكي «العشرج» في العلاج من السِّحر والمس:
يعتبر السَّنامكي من أنفع الأدوية النبوية المسهِلة فإذا كانت المادة السِّحرية مستقرة في المعدة فيحاول استفراغ هذه المادة السِّحرية إما بالتقيؤ أو بإخراجها مع الغائط وقد جُربت هذه الطريقة كثيراً ونفع الله بها وطريقة تحضيرها بأن يضعها في ماء على النار حتى تغلي وتبرد وتصفّى ثم يُشرب منها المريض على الريق بمقدار ثلاثة أكواب ويستحسن أن يضاف معها عسل مقرئ فيه لتحليتها والأفضل بعد شربها الحركة والمشيء ثم يسهِّل المريض ما في بطنه من فضلات والمادة السِّحرية إن شاء الله تعالى وإن قُرئ في الماء قبل شربه بالرقية على حسب حالة المريض إن كان سحراً أو مساً كان ذلك أفضل .
العلاج بالحجامة
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ïپ² : «الشفاء في ثلاثة: شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي» رواه البخاري.
طريقة استعمال الحجامة في العلاج من السِّحر والمس:
الحجامة من أنفع الأدوية النبوية من السِّحر والمس إن كان السِّحر في الرأس فيبطل ويفك بإذن الله عز وجل فعند عملية الحجامة تخرج المادة الرديئة من الجسم وهناك عدة مواضع للحجامة وأشهرها وتسمى عند الأطباء بالحجامة النبوية التي في الرأس وأعلى الكاهل وهي الأنفع من غيرها في حالة السِّحر في الرأس ولا يحدد زمان ولا مكان في فعل الحجامة والأفضل في منتصف الشهر للحديث الذي أخرجه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي ïپ² : «من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفا من كل داء» والحجامة والفصد يختلفان باختلاف الأزمنة والأمكنة والبلاد الحارة والبلاد الباردة وغيرها فأصحاب الأمزجة والبلاد الحارة الأفضل في حقها الحجامة من الفصد لأن الدم في غاية النضج والتهيج والعكس.
التين
التين من أنفع الأدوية في علاج العين والسِّحر والمس وذلك بأن يأخذ سبع ورقات من التين وتكون خضراء فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليه ما يكفيه للغُسل والأفضل أن يزيد عليه ماءً بقدر الحاجة ويقرأ فيه الرقية الشرعية على حسب حالة المريض إن كان عيناً أو سِحراً أو مساً فيغسل منه ويشرب والتين يقوم بتسديد مسامات الجلد ومنافذ الشيطان لمن كان فيه مس ومن كان فيه سِحر يغتسل ويزيل آثاره بماء زمزم المقري فيه قبل الرقية الشرعية وقد جُربت هذه الطريقة فكانت نافعة بإذن الله تعالى وإن فعل ذلك أكثر من مرة على حسب ما تدَّعيه الحاجة فلا حرج إما شرباً أو اغتسالاً والجمع بينهما أفضل مع مراعاة الصحة الباطنية للمريض.
السِّدر
السدر من أنفع الأدوية في علاج المربوط عن جماع أهله وذلك بأن يأخذ سبع ورقات من السدر «شجرة النبق» الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليها من ماء زمزم المقرئ فيه ما يكفيه للغُسل والأفضل أن يزيد عليه ماءاً آخر على قدر الحاجة ويقرأ فيه آية الكرسي وسورة الكافرون والمعوذتين وآيات السِّحر وبعد القراءة يشرب منه قليلاً مع مراعاة الصحة الباطنية للمريض ويغتسل به وبذلك يزول الداء بإذن الله تعالى وإن فعل ذلك أكثر من مرة فلا حرج على حسب ما تدَّعيه الحاجة وهذه طريقة مجربة ونافعة بإذن الله تعالى.
العسل
يقول سبحانه وتعالى عن العسل: [فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ] .
طريقة استعمال العسل في العلاج من العين والسِّحر والمس:
العسل من أنفع الأدوية في علاج العين والسِّحر والمس وذلك بأن يأكل العسل إما مضافاً معه حبة سوداء «حبة البركة» وإما مضافاً معهما ماء زمزم مقرئ فيه ويذوَّب ويحرَّك فيه ويكون ذلك على الريق أفضل ويستخدم في طوال اليوم وهو مفيد جداً في جميع الأمراض خاصة إذا قُرئ فيه حسب حالة المريض إن كانت عيناً أو سِحراً أو مساً وهذه الطريقة مجربة ونافعة بإذن الله تعالى.
التمر
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ïپ² : «من تصبَّح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سمٌ ولا سحرٌ» رواه البخاري ومسلم.
والعجوة تمر من أنواع تمر المدينة النبوية المباركة .
قال الخطّابي رحمه الله: «كون العجوة تنفع من السَّمِ والسِّحر إنما هو ببركة دعوة النبي ïپ² لتمر المدينة لا لخاصية في التمر».
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله: «الصواب أنه علاج مستمر إلى يوم القيامة وأن ذلك ليس خاصاً بالعجوة بل يعم جميع تمر المدينة لقول رسول الله ïپ² في رواية مسلم: «ما بين لابتيها» .
الحبة السوداء
جاء في البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ïپ² قال: «عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام» السام: الموت.
طريقة استعمال الحبة السوداء في العلاج من العين والسِّحر والمس:
والحبة السوداء من أنفع الأدوية في علاج العين والسِّحر والمس وذلك بأن يأكلها حباً أو طحناً أو تضاف مع ماء زمزم مقرئ فيه أو عسل أو زيت زيتون أو شيء آخر مع مراعاة عدم الإكثار منها بكمية كبيرة وتستعمل طوال اليوم بأكثر من طريقه مع مراعاة حالة المريض الصحية .
القسط «السعوط»
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ïپ² قال: «إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري» رواه البخاري. والقسط البحري لونه: (أبيض) والقسط الهندي لونه: (أسود) والقسط يسمى عند العامة بالسعوط.
طريقة استعمال السعوط في العلاج من العين والسِّحر والمس:
السعوط من أنفع الأدوية في علاج المس والسِّحر خاصةً إذا كان المس أو المادة السِّحرية مشمومة مثلاً في الرأس فيقوم المريض باستنشاقه من الأنف أو الفم بكمية قليلة ولا يأكله لخطورته صحياً وله أن يطحن السعوط أو يبقى على شكله والسبب في استعماله أن الشيطان يتضايق من رائحة السعوط القوية أو من أي رائحة طيبة قوية نفاذة لأن هذه الشياطين معتادة على ماؤها وأماكنها القذرة خاصةً إذا كان الجني المتلبس أو المصاحب في المادة السِّحرية غير مسلماً والأفضل أن يستعمل السعوط أثناء الرقية الشرعية على المريض للانتفاع أكثر من لو كان في غيرها وهذا مجرب ونافع بإذن الله عز وجل مع مراعاة حالة المريض الصحية.
وهناك طريقة أخرى نافعة بإذن الله تعالى في علاج المس والسِّحر خاصة إذا كان المس أو المادة السِّحرية مشروبة أو مأكولة مثلاً وذلك باستخدام ماء زمزم مقرئ فيه وفيه ماء ورد طائفي ومخلوط فيه زعفران ويخلط جيداً ويستفرغ المريض بسببه وهو مفيد جداً أثناء الرقية الشرعية مع مراعاة حالة المريض الصحية.
وهناك طريقة آخرى نافعة بإذن الله تعالى في علاج المس والسِّحر خاصةً إذا كان المس أو المادة السِّحرية مشروبة أو مأكولة مثلاً وذلك بشرب كأس ماء فيه ملح مخلوط ويخلط جيداً ويستفرغ المريض بسببه وهو مفيد جداً أثناء الرقية الشرعية مع مراعاة حالة المريض الصحية.