مملكة الشعراوى لعلاج السحر والعين والحسد 00201032718515
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشعراوى لعلاج السحر والعين والحسد 00201032718515

علاج روحانى. فك السحر. طرد الشياطين .علاج اللبس. علاج العين .علاج الحسد .تحصين الجسد.علاج المس.علاج القرين.علاج الوسواس.تنظيف البيت من الشياطين.علاج العكوسات.علاج
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
علاج السحر

علاج العين والحسد

الصلح بين الازواج

فتح باب الزواج

جلب الحبيب للزواج


جلب الحبيبة للزواج



خاتم للتحصين من السحر والحسد

فك العكوسات والنحس

 

 السِّلْسِلَة الْعِلْمِيَّة ـ نَحْو مَوْسُوْعَة شَرْعِيَّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 9854
تاريخ التسجيل : 03/07/2014

السِّلْسِلَة الْعِلْمِيَّة ـ نَحْو مَوْسُوْعَة شَرْعِيَّة  Empty
مُساهمةموضوع: السِّلْسِلَة الْعِلْمِيَّة ـ نَحْو مَوْسُوْعَة شَرْعِيَّة    السِّلْسِلَة الْعِلْمِيَّة ـ نَحْو مَوْسُوْعَة شَرْعِيَّة  Emptyالإثنين أغسطس 18, 2014 7:49 am


الْدُّرُوس الْيَوْمِيَّة (10)
فِي السِّلْسِلَة الْعِلْمِيَّة ـ نَحْو مَوْسُوْعَة شَرْعِيَّة فِي عِلْم الْرُّقَى (1)
( فَتَح الْحَق الْمُبِيْن فِي أَحْكَام رَّقَى الْصَّرْع وَالْسِّحْر وَالْعَيْن ـ مِن بِدَايَة صَفْحَة رَقِم 234 ـ إِلَى نِهَايَة صَفْحَة رَقِم 250) 0
* سَادِسا : الرُّقْيَة بِالْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُطَهَّرَة :-
1)- الرُّقْيَة الْعَامَّة مِن الْأَوْجَاع وَالْآَلَام وَالْسِّحْر وَغَيْرِه :-
1)- عَن عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاص - رَضِي الْلَّه عَنْه - أَنَّه اشْتَكَى إِلَى رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَجَعَا يَجِدُه فِي جَسَدِه مُنْذ أَسْلَم ، فَقَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( ضَع يَدَك عَلَى الَّذِي تَأَلَّم مِن جَسَدِك وَقُل : بِسْم الْلَّه ثَلَاثَا ، وَقُل سَبْع مَرَّات : أَعُوْذ بِعِزَّة الْلَّه وَقُدْرَتِه مِن شَر مَا أَجِد وَأُحَاذِر ) 0( أَخْرَجَه الْإِمَام أَحْمَد فـي مَسِّنـدَه - 4 / 21 ، 217 ، وَالْإِمَام مُسْلِم فِي صَحِيْحِه - كِتَاب الْسَّلَام ( 67 ) : بَاب اسْتَحَبـاب وُضِع يـدَه عَلـى مَوْضـع الْأَلَم ، مَع الْدَّعــاء - بَرِقـم ( 2202 ) ، وَأَبُو دَاوُوْد فِي سُنَنِه - كَتـاب الْطِّب ( 19 ) - بِرَقْم ( 3898 ) ، وَالْتِّرْمِذِي فِي سُنَنِه - كِتَاب الْطِّب ( 27 ) - بِرَقْم ( 2177 ) ، وَالْنَّسَائِي فـي " الْسِّنــن الْكِبــرَى " - 4 / 367 ، 6 / 248 - كِتَاب الْطِّب ( 40 ) - بِرَقْم ( 7546 ) - وَكِتَاب عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة ( 237 ) - بِرَقْم ( 10837 - 10838 ) ، وَابْن مَاجَة فِي سُنَنِه - كَتـاب الَطــب ( 36 ) - بِنَحْوِه بِرَقْم ( 3522 ) ، وَالْإِمَام مَالِك فِي الْمُوَطَّأ - 2 / 942 ، أَنْظُر صَحِيْح أَبِي دَاوُوْد 3293 ، صَحِيْح الْتِّرْمِذِي 1696 ، صَحِيْح ابْن مَاجَة 2839 - الْكَلِم الْطَّيِّب 147 ) 0
2)- عَن عَائِشَة - رَضِي الْلَّه عَنْهَا - قَالَت : ( كَان رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم إِذَا أَتَى مَرِيْض أَو أُتِي بِه قَال : أَذْهَب الْبَأْس رَب الْنَّاس ، اشْف وَأَنْت الْشَّافِي ، لَا شِفَاء إِلَا شِفَاؤُك ، شِفَاء لَا يُغَادِر سَقَمِا ) 0( أَخْرَجَه الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَدِه - 6 / 44 ، 45 ، 109 ، 115 ، 126 ، 127 ، 131 ، 261 ، 278 - مُتَّفَق عَلَيْه - أَخْرَجَه الْإِمَام الْبُخَارِي فِي صَحِيْحِه - كِتَاب الْطِّب ( 38 ) - = = بِرَقْم ( 5743 ) ، وَالْإِمَام مُسْلِم فِي صَحِيْحـه – كَتـاب الْسَّلَام ( 46 ، 47 ، 48 ) – بِرَقْم ( 2191 ) ، وَأَبُو دَاوُوْد فِي سُنَنِه – كِتَاب الْطِّب ( 19 ) – بِرَقْم ( 3890 ) – وَالَلَّفْظ بِنَحْوِه ، وَابْن مَاجَة فِي سُنَنِه – كِتَاب الْطِّب ( 36 ) – بِرَقْم ( 3520 ) ، وَالْنَّسَائِي فِي " الْسُّنَن الْكُبْرَى " - 4 / 367 - 6 / 251 - كِتَاب الْطِّب ( 40 ) - بِرَقْم ( 7545 ) - وَكِتَاب عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة ( 242 ، 244 ) - بِرَقْم ( 10849 ، 10853 ) - ( 10855 ) ، وَابْن حِبَّان فِي صَحِيْحِه - بِرَقْم ( 2976 ) ، وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك - 4 / 63 ، أَنْظُر صَحِيْح الْجَامِع 855 ، 4639 ،صَحِيْح أَبِي دَاوُوْد 3292 ، صَحِيْح ابْن مَاجَة 2837- الْكَلِم الْطَّيِّب 146 )
قَال الْمُنَاوِي Sad وَفَائِدَة الْتَّقْيِيْد بِه أَنَّه قَد يَحْصُل الْشِّفَاء مِن ذَلِك الْمَرَض فَيَخْلُفُه مَرَض آَخَر ، وَكَان يَدْعُو لَه بِالْشِّفَاء الْطَّلَق لَا بِمُطْلَق الْشِّفَاء 0 وَقَال الْطِّيْبِي : قَوْلُه شِفَاء إِلَى آَخِرِه تَكْمِيْل لِقَوْلِه اشْف وَتَنْكِيْر سَقَمِا لِلْتَّقْلِيل ، وَاسْتَشْكَل الْدُّعَاء بِالْشِّفَاء مَع مَا فِي الْمَرَض مِن كَفَّارَة وَأَجْوَر! وَأُجِيب بِأَن الْدُّعَاء عِبَادَة وَهُو لَا يُنَافِيْهِمَا ؛ لِأَنَّهُمَا يَخُصَّان بِأَوَّل الْمَرَض وَبِالصَّبْر عَلَيْه ، وَالْدَّاعِي بَيْن حُسْنَيَيْن إِمَّا أَن يَحْصُل لَه مَقْصُوْدُه أَو يُعْرِض عَنْه ، بِجَلْب نَفْع أَو دَفْع ضُر وَكُل ذَلِك مِن فَضْل الْلَّه تَعَالَى 0 قَال ابْن الْقَيِّم : وَفِي هَذِه الرُّقْيَة تُوُسِّل إِلَى الْلَّه بِكَمَال رُبُوْبِيَّتِه وَرَحْمَتِه وَأَنَّه وَحْدَه الْشَّافِي ) 0 ( فَيْض الْقَدِير - 5 / 86 - 87 ) 0
قَال الْعَيْنِي Sad الْبَاس أَصْلُه بِالْهَمْز فَحُذِفَت الْهَمْزَة لِلْمُؤَاخَاة ، وَالْبَأْس : الْشِّدَّة وَالْعَذَاب ) 0 ( عُمْدَة الْقَارِي بِشَرْح صَحِيْح الْبُخَارِي - 21 / 268 ) 0
3)- عَن عَائِشَة - رَضِي الْلَّه عَنْهَا - قَالَت : أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَان يَرْقَى بِهَذِه الرُّقْيَة : ( أَذْهَب الْبَأْس رَب الْنَّاس ، بِيَدِك الْشِّفَاء ، لَا كَاشِف لَه إِلَا أَنْت ) 0( مُتَّفَق عَلَيْه - أَخْرَجَه الْإِمَام الْبُخَارِي فِي صَحِيْحِه - كِتَاب الْطِّب (38)- بِرَقْم ( 5744 ) ، وَالْإِمَام مُسْلِم فِي صَحِيْحـه – كَتـاب الْسَّلَام ( 49 ) - بَرِقـم - ( 2191 ) ، وَالْنَّسَائِي فِي " الْكُبْرَى " - 4 / 368 - كِتَاب الْطِّب ( 42 ) - بِرَقْم ( 7551 ) وَالَلَّفْظ بِنَحْوِه
قَال الْحَافِظ بْن حُجْر فِي الْفَتْح Sad قَوْلُه " كَان يَرْقِي " بِكَسْر الْقَاف ، وَهُو بِمَعْنَى قَوْلِه فِي الْرِّوَايَة الَّتِي قَبْلَهَا " كَان يُعَوِّذ " ، قَوْلُه " امْسَح " هُو بِمَعْنَى قَوْلِه فِي الْرِّوَايَة الْأُخْرَى " أَذْهَب " وَالْمُرَاد الْإِزَالَة 0 قَوْلُه " بِيَدِك الْشِّفَاء لَا كَاشِف لَه " أَي لِلْمَرَض " إِلَا أَنْت " وَهُو بِمَعْنَى قَوْلِه " اشْف أَنْت الْشَّافِي لَا شَافِي إِلَا أَنْت " ) 0 ( فَتْح الْبَارِي - بِاخْتِصَار - 10 / 207 ) 0
4)- عَن مُحَمَّد بْن سَالِم عَن ثَابِت الْبَنَانِي قَال : يَا مُحَمَّد : إِذَا اشْتَكَيْت فَضَع يَدَك حَيْث تَشْتَكِي ثُم قُل ( بِسْم الْلَّه أَعُوْذ بِعِزَّة الْلَّه وَقُدْرَتِه ، مِن شَر مَا أَجِد مِن وَجَعِي هَذَا ) 0 ثُم ارْفَع يَدَك ، ثُم أَعَد ذَلِك وِتْرا ، فَإِن أَنَس بْن مَالِك - رَضِي الْلَّه عَنْه - حَدَّثَنِي أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم حَدَّثَه بِذَلِك ) 0 ( أَخْرَجَه الْتِّرْمِذِي فِي سُنَنِه - كِتَاب أُحَادِيـث شَتَّى مِن أَبـوَاب الْدَّعـوَات ( 10 ) - بِرَقْم ( 3840 ) ، وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك - 4 / 219 ، وَالْضِّيَاء فِي " الْمُخْتَارَة " - ق 51 / 1 ، = = وَابْن حِبَّان فِي " الْثِّقَات " - 2 / 267 ، وَقَال الْأَلْبَانِي حَدِيْث صَحِيْح ،أَنْظُر صَحِيْح الْتِّرْمِذِي 2838 - السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة 1258 ) 0
قَال الْمُبَارْكَفُورِي Sad قَوْلُه " قَال " أَي مُحَمَّد بْن سَالِم " قَال " أَي ثَابِت الْبُنَانِي " يَا مُحَمَّد " هُو ابْن سَالِم " إِذَا اشْتَكَيْت " أَي مَرِضْت " فَضَع يَدَك " أَي الْيُمْنَى كَمَا فِي حَدِيْث عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاص الْآتِي " حَيْث تَشْتَكِي " أَي عَلَى الْمَحَل الَّذِي يُؤْلِمُك وَيُوْجِعُك " ثُم قُل " حَال الْوَضْع " بِسْم الْلَّه " أَي اسْتَشْفِي بِاسْم الْلَّه " أَعُوْذ " أَي اعْتَصَم " بِعِزَّة الْلَّه " أَي غَلَبَتْه وَعَظَمَتِه " مِن وَجَعِي " أَي مَرَضِي " ثُم ارْفَع يَدَيْك " عَنْه " ثُم أَعَد ذَلِك " أَي الْوَضْع وَالْتَّسْمِيَة وَالْتَّعَوُّذ بِهَؤُلَاء الْكَلِمَات ) 0 ( تُحْفَة الْأَحْوَذِي - 10 / 35 ) 0
5)- عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الْلَّه عَنْه - قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( مَا مِن مُسْلِم يَعُوْد مَرِيْضا لَم يَحْضُر أَجَلُه فَيَقُوْل سَبْع مَرَّات : أَسْأَل الْلَّه الْعَظِيْم ، رَب الْعَرْش الْعَظِيْم ، أَن يَشْفِيَك ، إِلَّا عُوْفِي ) 0 ( أَخْرَجَه الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَدِه - 1 / 239 ، 242 ، 352 ، وَأَبُو دَاوُوْد فِي سُنَنِه - كِتَاب الْجَنَائِز ( 12 ) - بِرَقْم ( 3106 ) ، وَالْتِّرْمِذِي فِي سُنَنـه – كَتـاب الْطِّب ( 30 ) - بَرِقــم ( 2180 ) ، وَالْنَّسَائِي فِي " الْكِبــرَى " - 6 / 258 - كِتَاب عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة ( 253 ) - بِرَقْم ( 10882- 10887 ) ، وَقَال الْأَلْبَانِي حَدِيْث صَحِيْح ، أَنْظُر صَحِيْح الْجَامِع 5766 ، صَحِيْح أَبِي دَاوُوْد 2663 ، صَحِيْح الْتِّرْمِذِي 1698 - الْكَلِم الْطَّيِّب 148 ) 0
قَال الْمُبَارْكَفُورِي : ( قَوْلُه " مَا مِن عَبْد مُسْلِم " مَا لِلْنَّفْي وَمِن زَائِدَة " يَعُوْد مَرِيْضا " وَفِي الْمِشْكَاة : مَا مِن مُسْلِم يَعُوْد مُسْلِما أَي يـزَوْرِه فِي مَرَضِه " لَم يَحْضُر أَجَلُه " صِفَة مَرِيْض" فَيَقُوْل " أَب الْعَائِد " أَسْأَل الْلَّه الْعَظِيْم " أَي فِي ذَاتِه وَصِفَاتِه " أَن يَشْفِيَك " بِفَتْح أَوَّلِه مَفْعُوْل ثَان " إِلَّا عُوْفِي " وَفِي رِوَايَة أَبِي دَاوُوْد إِلَا عَافَاه مِن ذَلِك الْمَرَض 0 وَالْحَصْر غَالِبِي أَو مَبْنِي عَلَى شُرُوْط لَا بُد مِن تُحَقِّقُهُا ) 0 ( تُحْفَة الْأَحْوَذِي – 6 / 216 ) 0
يَقُوْل سَمَاحَة الْشَّيْخ عَبْدُالْعَزِيْز بِن عَبْدِاللّه بْن بَاز - رَحِمَه الْلَّه - : ( وَمِن الْأَدْعِيَة الثَّابِتَة عَنْه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي عِلَاج الْأَمْرَاض مِن الْسِّحْر وَغَيْرِه وَكَان صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَرْقِي بِهَا أَصْحَابِه : " الْلَّهُم رَب الْنَّاس أَذْهِب الْبَأْس " 0 ( أَخْرَجَه الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَدِه - 6 / 44 ، 45 ، 109 ، 115 ، 126 ، 127 ، 131 ، 261 ، 278 - مُتَّفَق عَلَيْه - أَخْرَجَه الْإِمَام الْبُخَارِي فِي صَحِيْحِه - كِتَاب الْطِّب ( 38 ) - بِرَقْم ( 5743 ) ، وَالْإِمَام مُسْلِم فِي صَحِيْحـه – كَتـاب الْسَّلَام ( 46 ، 47 ، 48 ) - بِرَقْم ( 2191 ) ، وَأَبُو دَاوُوْد فِي سُنَنِه - كِتَاب الْطِّب ( 19 ) - بِرَقْم ( 3890 ) - وَالَلَّفْظ بِنَحْوِه ، وَابْن مَاجَة فِي سُنَنِه - كِتَاب الْطِّب ( 36 )- بِرَقْم ( 3520 ) ، وَالْنَّسَائِي فِي " الْسِّنـن الْكُبْرَى " - 4 / 367 - 6 / 251 - كِتَاب الْطِّب ( 40 ) - بِرَقْم ( 7545 ) - وَكِتَاب عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة ( 242 ، 244 ) - بِرَقْم ( 10849 ، 10853 ) - ( 10855 ) ، وَابْن حِبَّان فِي صَحِيْحِه - بِرَقْم ( 2976 ) ، وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك - 4 / 63 ، أَنْظُر صَحِيْح الْجَامِع 855 ، صَحِيْح أَبِي دَاوُوْد 3292 ، صَحِيْح ابْن مَاجَة 2837 - الْكَلِم الْطَّيِّب 146 ) 0
وَمِن ذَلِك الرُّقْيَة الَّتِي رَّقَى بِهَا جِبْرِيْل - عَلَيْه الْسَّلَام - الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَهِي قَوْلُه : " بِسْم الْلَّه أَرْقِيك مِن كُل شَيْء يُؤْذِيَك وَمِن شَر كُل نَفْس أَو عَيْن
حَاسِد ، الْلَّه يَشْفِيَك بِسْم الْلَّه أَرْقِيك " 0( أَخْرَجَه الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَدِه - 2 / 446 - 3 / 28 ، 56 ، 58 ، 75 - 4 / 125 - 5 / 323 ، وَالْإِمَام مُسْلِم فِي صَحِيْحِه - كِتَاب الْسَّلَام (40) - بِرَقْم ( 2186 ) ، وَالْتِّرْمِذِي = = فِي سُنَنِه - كِتَاب الْجَنَائِز ( 4 ) - بِرَقْم ( 985 ) ، وَالْنَّسَائِي فِي الْسُّنَن الْكُبْرَى - 6 / 249 - كِتَاب عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة ( 238 ) – بِرَقْم ( 10842 - 10843 ) ، وَابْن مَاجـة فِي سُنَنـه - كِتَاب الْطِّب ( 36 ) - بِرَقْم ( 3523 ) ، أَنْظُر صَحِيْح الْتِّرْمِذِي 777 ، صَحِيْح ابْن مَاجَة 2840 ) 0
وليُكرَر ذَلِك ثَلَاث مَرَّات ) 0 ( أَنْظُر نَشْرَة سَمَاحَة الْشَّيْخ عَبْدُالْعَزِيْز بِن عَبْدِاللّه بْن بَاز فِيْمَا يَتَعَلَّق بِالْسِّحْر ) 0
يَقُوْل ابْن الْقَيِّم - رَحِمَه الْلَّه - Sad فَالَقَلْب إِذَا كَان مُمْتَلِئا مِن الْلَّه مَغْمُوْرَا بِذِكْرِه وَلَه مَن التَّوَجُّهَات وَالْدَّعَوَات وَالْأَذْكَار وَالْتَّعَوُّذَات وَرَد لَا يَخْل بِه يُطَابِق فِيْه قَلْبُه لِسَانَه كَان هَذَا مِن أَعْظَم الْأَسْبَاب الَّتِي تَمْنَع إِصَابَة الْسِّحْر لَه وَمِن أَعْظَم الْعِلَاجَات لَه بَعْد مَا يُصِيْبُه ، وَعِنْد الْسَّحَرَة : أَن سِحْرَهُم إِنَّمَا يَتِم تَأْثِيْرَه فِي الْقُلُوْب الضَّعِيْفَة الْمُنْفَعِلَة وَالْنُّفُوْس الْشَّهْوَانِيَّة وَلِهَذَا غَالِب مَا يُؤَثِّر فِيْمَن ضَعُف حَظَّه مِن الْدِّيْن وَالتَّوَكُّل وَالْتَّوْحِيْد وَمَن لَّا نَصِيْب لَه مِن الْأَوْرَاد الْإِلَهِيَّة وَالْدَّعَوَات وَالْتَّعَوُّذَات الْنَّبَوِيَّة ) 0 ( الْطَّب الْنَّبَوِي - بِتَصَرُّف - ص 270 ) 0
2)- رُقْيَة الْعَيْن وَالْحَسَد :-
1)- عَن أَبِي سَعِيْد الْخُدْرِي - رَضِي الْلَّه عَنْه – : ( أَن جِبْرِيْل - عَلَيْه الْسَّلَام - أَتَى الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَقَال : يَا مُحَمَّد ! اشْتَكَيْت ؟ فَقَال : ( نَعَم ) ، فَقَال جِبْرِيْل – عَلَيْه الْسَّلَام - : (بِاسْم الْلَّه أَرْقِيك مِن كُل شَيْء يُؤْذِيَك مِن شَرِّكُل نَفْس أَو عَيْن حَاسِد الْلَّه يَشْفِيَك بِاسْم الْلَّه أَرْقِيك ) 0 ( أَخْرَجَه الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَدِه - 2 / 446 - 3 / 28 ، 56 ، 58 ، 75 - 4 / 125 - 5 / 323 ، وَالْإِمَام مُسْلِم فِي صَحِيْحِه - كِتَاب الْسَّلَام ( 40 ) - بِرَقْم ( 2186 ) ، وَالْتِّرْمِذِي فِي سُنَنِه - كِتَاب الْجَنَائِز ( 4 ) - بِرَقْم ( 985 ) ، وَالْنَّسَائِي فِي الْسُّنَن الْكُبْرَى - 6 / 249 - كِتَاب عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة ( 238 ) – بِرَقْم ( 10842 - 10843 ) ، وَابْن مَاجـة فِي سُنَنـه - كِتَاب الْطِّب ( 36 ) - بِرَقْم ( 3523 ) ، أَنْظُر صَحِيْح الْتِّرْمِذِي 777 ، صَحِيْح ابْن مَاجَة 2840 ) 0
يَقُوْل الْنَّوَوِي - رَحِمَه الْلَّه - Sad فَفِي هَذَا الْحَدِيْث تَوْكِيْد الرُّقْيَة وَالْدُّعَاء وَتَكْرِيرِه وَقَوْل الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم " مِن شَر كُل نَفْس " ، قِيَل : يَحْتَمِل أَن الْمُرَاد الْعَيْن ، فَإِن الْنَّفْس تُطْلَق عَلَى الْعَيْن ، وَقَال رَجُل نُفُوْس إِذَا كَان يُصِيْب الْنَّاس بِعَيْنِه وَيُشْهِد لِذَلِك الْرِّوَايَة الْأُخْرَى " مِن شَر كُل ذِي عَيْن " فَيَكُوْن قَوْلُه " أَو عَيْن حَاسِد " مِن بَاب الْتَّوْكِيد بِلَفْظ مُّخْتَلِف أَو شَك مِّن الْرَّاوِي فِي لَفْظِه وَالْلَّه أَعْلَم ) 0 ( صَحِيْح مُسْلِم بِشَرْح الْنَّوَوِي - 13،14،15 / 342 ) 0
قَال الْقُرْطُبِي : ( وَهَذَا الْحَدِيْث دَلِيْل عَلَى اسْتِحْبَاب الرُّقْيَة بِأَسْمَاء الْلَّه تَعَالَى ) 0 ( أَحْكَام الْرُّقَى وَالْتَّمَائِم – ص 38 – نُقِلَا عَن الْمُفْهِم لِلْقُرْطُبِي مَخْطُوط ( 2353 ) لَوَحَة رَقِم 390 ) 0
2)- عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الْلَّه عَنْه - قَال : كَان الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يُعَوِّذ الْحَسَن وَالْحُسَيْن وَيَقُوْل : إِن أَبَاكُمَا كَان يُعَوِّذ بِهَا إِسْمَاعِيْل وَإِسْحَاق أُعِيْذُكُمَا بِكَلِمَات الْلَّه الْتَّامَّة مِن كُل شَيْطَان وَهَامَّة وَمِن كُل عَيْن لَامَّة ) 0 ( أَخْرَجَه الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَدِه - 1 / 236 ، وَالْإِمَام الْبُخَارِي فِي صَحِيْحِه - كِتَاب الْأَنْبِيَاء ( 10 ) - بِرَقْم ( 3371 ) ، وَأَبُو دَاوُوْد فِي سُنَنِه - كِتَاب الْسُّنَّة ( 21 ) - بِرَقْم ( 4737 ) ، وَالْتِّرْمِذِي فِي سُنَنِه - كِتَاب الْطِّب ( 17 ) - بِرَقْم (2153) ، وَالْنَّسَائِي فِي " الْسُّنَن الْكُبْرَى " - 6 / 250- كِتَاب عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة ( 240 ) - بِرَقْم ( 10845 ) ، وَابْن مَاجَة فِي سُنَنِه - كِتَاب الْطِّب ( 36 ) - بِرَقْم ( 3525 ) ، وَقَال الْأَلْبَانِي حَدِيْث صَحِيْح ، أَنْظُر صَحِيْح أَبِي دَاوُوْد 3963 ، صَحِيْح الْتِّرْمِذِي 1683 ، صَحِيْح ابْن مَاجَة 2841 - الْكَلِم الْطَّيِّب 144 ) 0
قَال الْمُبَارْكَفُورِي Sad " كَلِمَات الْلَّه " : قِيَل هِي الْقُرْآَن ، وَقِيْل أَسْمَاؤُه وَصِفَاتُه 0
وَقَال : " الْتَّامَّة " قَال الْجَزَرِي : إِنَّمَا وَصَف كَلَام الْنَّاس ، وَقِيْل مَعْنَى الْتَّمَام هَهُنَا أَنَّهَا تَنْفَع الْمُتَعَوِّذ بِهَا وَتَحْفَظُه مِن الْآَفَات وَتَكْفِيْه انْتَهَى 0
وَقَال : " الْهَامَّة " كُل ذَات سُم يَقْتُل وَالْجَمْع هَوَام فَأَمَّا مَا يَسُم وَلَا يَقْتُل فَهُو الْسَّامَّة كَالْعَقْرَب وَالزُّنْبُوْر 0 وَقَد يَقَع الْهَوَام عَلَى مَا يَدِب مِن الْحَيَوَان وَإِن لَم يُقْتَل كَالْحَشَرَات كَذَا فِي الْنِّهَايَة 0
وَقَال : أَي مِن عَيْن تُصِيْب بِسُوَء ، وَيَقُوْل Sad هَكَذَا كَان إِبْرَاهِيْم يُعَوِّذ اسْحَاق ، وَاسْمَاعِيْل ) 0( تُحْفَة الْأَحْوَذِي - 6 / 184 ) 0
قَال الْحَافِظ بْن حُجْر فِي الْفَتْح : ( قَوْلُه : " إِن أَبَاكُمَا " يُرِيْد إِبْرَاهِيْم عَلَيْه الْسَّلَام ، وَقَوْلُه "بِكَلِمَات الْلَّه" : قِيَل : الْمُرَاد بِهَا كَلَامِه عَلَى الْاطْلاق0
قَال الْخَطَّابِي : كَان أَحْمَد يَسْتَدِل بِهَذَا الْحَدِيْث عَلَى أَن كَلَام الْلَّه غَيْر مَخْلُوْق ، وَيَحْتَج بِأَن الْنَّبِي  لَا يَسْتَعِيْذ بِمَخْلُوْق ، قَوْلُه : " وَهَامَّة " وَاحِدَة الْهَوَام ذَوَات الْسُّمُوم ، وَقِيْل : مَا لَه سُم يَقْتُل ، فَأَمَّا مَا لَا يَقْتُل سُمَّه فَيُقَال لَه الْسَّوَام ، وَقِيْل : كُل نَسَمَة تَهُم بِسُوَء 0 قَوْلُه : " وَمِن كُل عَيْن لَامَّة : قَال الْخَطَّابِي : الْمُرَاد بِه كُل دَاء وَآَفَة تُلِم بِالْإِنْسَان مِن جُنُوْن وَخَبَل 0 وَقَال أَبُو عُبَيْد : أَصْلُه مِن أَلْمَمْت إِلَّمَامَا ، وَإِنَّمَا قَال : " لَامَّة " لِأَنَّه أَرَاد أَنَّهَا ذَات لَمَم ) 0 ( فَتْح الْبَارِي ـ 6/410)
3)- عَن عَبْدِالْرَّحْمَن بْن خَنْبَش - رَضِي الْلَّه عَنْه - قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ( أَتَانِي جِبْرِيْل ، فَقَال : يَا مُحَمَّد ! قُل قُلْت : وَمَا أَقُوْل ؟
قَال : قُل : أَعُوْذ بِكَلِمَات الْلَّه الْتَّامَّات ، الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُن بَر وَلَا فَاجِر ، مِن شَر مَا خَلَق ، وَذَرَأ ( قَال صَاحِب لِسَان الْعَرَب : وَذَرَأ الْلَّه الْخَلْق يَذْرَؤُهم ذَرْءَا : خَلَقَهُم 0 وَفِي حَدِيْث الْدُّعَاء : أَعُوْذ بِكَلِمَات الْلَّه الْتَّامَّات مِن شَر مَا خَلَق وَذَرَأ وَبَرَأ 0 وَكَان الْذَّرْء مُخْتَص بِخَلْق الذُّرِّيَّة - لِسَان الْعَرَب - 1 / 79 ) 0
، وَبَرَأ ( قَال صَاحِب لِسَان الْعَرَب : قَال ابْن سَيِّدَة : بَرَأ الْلَّه الْخَلْق يَبْرَؤُهُم بَرَءَا وَبُرُوْءا : خَلَقَهُم - لِسَان الْعَرَب - 1 / 31 ) 0
، وَمِن شَر مَا يَنْزِل مِن الْسَّمَاء ، وَمِن شَر مَا يَعْرُج فِيْهَا ، وَمِن شَر مَا ذَرَأ فِي الْأَرْض ، وَبَرَأ وَمِن شَر مَا يَخْرُج مِنْهَا ، وَمِن شَر فِتَن ( قَال صَاحِب لِسَان الْعَرَب : قَال الْأَزْهَرِي وَغَيْرُه : جِمَاع مَعْنَى الْفِتْنَة الِابْتِلَاء وَالْامْتِحَان وَالِاخْتِبَار ، وَأَصْلُهَا مَأْخُوْذ مِن قَوْلِك فُتِنْت الْفِضَّة وَالْذَّهَب إِذَا أَذَبْتُهُمُا بِالْنَّار لِتُمَيِّز الْرَّدِيْء مِن الْجَيِّد ، وَفِي الْصِّحَاح : إِذَا ادْخَلْتُه الْنَّار لِتَنْظُر مَا جَوْدَتُه – لِسَان الْعَرَب – 13 / 317 ) 0
الْلَّيْل وَالْنَّهَار ، وَمِن شَر كُل طَارِق يَطْرُق ، إِلَا طَارِقّا يَطْرُق بِخَيْر ، يَا رَحْمَن ! ) 0( أَخْرَجَه الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَدِه – 3 / 319 ، وَالْطَّبَرَانِي فِي الْكَبِيْر ، وَابْن الْسُّنِّي فِي " عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة " – بِرَقْم ( 631 ) ، وَالْنَّسَائِي فِي الْسُّنَن الْكُبْرَى - 6 / 237 - كِتَاب عَمَل الْيَوْم وَاللَّيْلَة - بِرَقْم ( 10792 ) ، وَالْهَيْثَمِي فِي " مَجْمَع الْزَّوَائِد " - 10 / 127 ، وَقَال الْأَلْبَانِي حَدِيْث صَحِيْح ، أَنْظُر صَحِيْح الْجَامِع 74 - أَنْظُر السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة 840 ) 0
4)- عَن عَائِشَة - رَضِي الْلَّه عَنْهَا - قَالَت : ( كَان رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم إِذَا اشْتَكَى رَقَاه جِبْرِيْل قَال : بِسْم الْلَّه يُبْرِيْك ، مِن دَاء يَشْفِيَك ، وَمِن شَر حَاسِد إِذَا حَسَد وَشَر كُل ذِي عَيْن ) 0( أَخْرَجَه الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَدِه - 6 / 160 ، وَالإِمـام مُسْلِم فِي صَحِيْحـه- كَتـاب الْسَّلَام ( 39 ) - بِرَقْم ( 2185 ) ، وَابْن سَعْد ( 2 / 213 - 214 ) ، أَنْظُر صَحِيْح الْجَامِع 4672 - السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة 2060 ) 0
قَال الْمُنَاوِي Sad لِأَن كُل عَائِن حَاسِد وَلَا عَكْس فَلَمَّا كَان الْحَاسِد أَعْم كَان تَقْدِيْم الِاسْتِعَاذَة مِنْه أَهُم وَهِي سِهَام تَخْرُج مِن نَفْس الْحَاسِد وَالْعَائِن نَحْو الْمَحْسُود وَالمَعُيُّون تُصِيْبُه تَارَة وَتُخْطِئُه أُخْرَى ، فَإِن صَادَفْتُه مَكْشُوْفَا لَا وِقَايَة عَلَيْه أَثَّرَت فِيْه ، وَلَا بُد وَإِن صَادَفْتُه حَذِرَا شَاكِي الْسِّلاح لَا مَنْفَذ فِيْه لِلْسِّهَام خَابَت ، فَهُو بِمَنْزِلَة الْرَّمْي الْحِسِّي لَكِن هَذَا مِن الْنُّفُوْس وَالْأَرْوَاح وَذَلِك مِن الْأَجْسَام وَالْأَشْبَاح ، وَلِهَذَا قَال ابْن الْقَيِّم : اسْتَعِذ مِن الْحَاسِد لِأَن رُوْحَه مُؤْذِيَة لِلْمَحْسُود مُؤْثَرَة فِيْه أَثَرا بَيّنا لَا يُنْكِرُه إِلَّا مَن هُو خَارِج عَن حَقِيْقَة الْإِنْسَانِيّة ، وَهُو أَصْل الْإِصَابَة بِالْعَيْن ؛ فَإِن الْنَّفْس الْخَبِيْثـة الْحَاسِدّة تَتَكَيَّف بِكَيْفِيَّة خَبِيْثَة تُقَابَل الْمَحْسُود فَتُؤَثِّر فِيْه بِتِلْك الْخَاصَّة 0 وَالْتَّأْثِيْر كَمَا يَكُوْن بِالِاتِّصَال قَد يَكُوْن بِالْمُقَابَلَة وَبِالرُؤْيّة وَبتُوَجّه الْرُّوْح وَبِالْأَدْعِيّة وَالْرُّقَى وَالْتَّعَوُّذَات وَبِالْوَهْم وَالْتَّخْيِيْل وَغَيْر ذَلِك ، وَفِيْه نَدْب الرُّقْيَة بِأَسْمَاء الْلَّه وَبِالْعُوذ الْصَّحِيْحَة مِن كُل مَرَض وَقَع أَو يُتَوَقَّع وَأَنَّه لَا يُنَافِي التَّوَكُّل وَلَا يَنْقُصُه ) 0
( فَيْض الْقَدِير - 5 / 102 ) 0
* قَال ابْن كَثِيْر : ( رَوَى الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر مِن طَرِيْق خَيْثَمَة بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ ( خَيْثَمَة بْن سُلَيْمَان : ثِقـة مَأْمُوْن كَان يَذْكُر أَنَّه مَن الْعِبَاد ، غَيْر أَن بَعْض الْنَّاس رَمَاه بِالتَّشَيُّع – لِسَان الْمِيْزَان – 2 / 441 0
هُو : مُحْدَث بِلَاد الَشـام أَبـو الْحَسَن الْقِرْشـي الْطَّرَابُلْسِي أَحَد الِثِقـات – تَذَكـرَّة الْحُفَّاظ – 3 / 858 ) 0
حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن مُحَمَّد الْكَشْوَرِي حَدَّثَنَا عَبْدُالْلَّه بْن عَبْدِالْلَّه بْن عَبْد رَبِّه الْبَصَرِي عَن أَبِي رَجَاء عَن شُعْبَة عَن أَبِي إِسْحَاق عَن الْحَارِث عَن عَلِي : ( أَن جِبْرِيْل أَتَى الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَوَافَقَه مُغْتَمّا فَقَال : يَا مُحَمَّد ، مَا هَذَا الْغَم الَّذِي أَرَاه فِي وَجْهِك ؟ قَال " الْحَسَن وَالْحُسَيْن أَصَابَتْهُمَا عَيْن " قَال : صُدِّق بِالْعَيْن ، فَإِن الْعَيْن حَق ، أَفَلَا عُوذْتِهُما بِهَؤُلَاء الْكَلِمَات ؟ قَال : " وَمَا هُن يَا جِبْرِيْل " قَال : قُل الْلَّهُم ذَا الْسُّلْطَان الْعَظِيْم ، ذَا الْمَن الْقَدِيْم ، ذَا الْوَجْه الْكَرِيْم ، وَلِي الْكَلِمَات الْتَّامَّات ، وَالْدَّعَوَات الْمُسْتَجَابَات ، عَاف الْحَسَن وَالْحُسَيْن مِن أَنْفُس الْجِن وَأَعْيُن الْإِنْس ، فَقَالَهَا الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَقَامَا يَلْعَبَان بَيْن يَدَيْه ، فَقَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " عَوِّذُوُا أَنْفُسِكُم وَنِسَاءَكُم وَأَوْلَادُكُم بِهَذَا الْتَّعْوِيْذ ، فَإِنَّه لَم يُتَعَوَّذ الْمُتَعَوِّذُون بِمِثْلِه ) 0 ( أَخْرَجَه ابْن عَسَاكِر ـ 2/223 ، 4/212، وَالْهِنْدِي فِي( كَنْز الْعُمَّال ) ـ بِرَقْم ( 28546 ) وَنَسَبَه لِابْن مَنْدَة ، وَالْجُرْجَانِي وَالاصْبَهَانِي ) .
( قُلْت : وَلَم أَقِف عَلَى مَدَى صِحَة الْحَدِيْث إِلَّا أَنَّه لَا يَرَى بَأْس الْدُّعَاء بِه نَظَرَا لِعَدَم تُعَارِضْه مَع الْنُّصُوص الْنَّقْلِيَّة الْصَّحِيْحَة ، وَقَوْل رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ( أَعْرَضُوْا عَلَي رُقَاكُم … ) ، وَكَذَلِك فَإِنَّه لَا تَعَارُض بَيْنَه وَبَيْن الْأُسُس وَالْشُّرُوْط الْرَّئِيْسَة لِلْرُّقْيَة الْشَّرْعِيَّة ، مَع أَن الْأَوْلَى تَرْكُه وَالْدُّعَاء بِالْمَأْثُوْر عَن الْرَّسُول صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ) .
قَال الْخَطِيْب الْبَغْدَادِي : تَفَرَّد بِرِوَايَتِه أَبُو رَجَاء مُحَمَّد بْن عَبْدِاللّه الْحيطِي مِن أَهْل تَسْتُر ذَكَرَه ابْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة طَرّاد بْن الْحُسَيْن مَن تَارِيْخُه 000 ) 0 ( تَفْسِيْر الْقُرْآَن الْعَظِيْم - 4 / 412 ) 0
* قَال ابْن الْقَيِّم Sad فَمَن التَعَوَذَات وَالْرُّقَى لِلْعَيْن الْاكْثار مِن قِرَاءَة الْمُعَوِّذَتَيْن ، وَفَاتِحَة الْكِتَاب ، وَآَيَة الْكُرْسِي ، وَمِنْهَا التَعَوَذَات الْنَّبَوِيَّة 0
نَحْو : أَعُوْذ بِكَلِمَات الْلَّه الْتَّامَّات مِن شَر مَا خَلَق 0
وَنَحْو : أَعُوْذ بِكَلِمَات الْلَّه الْتَّامَّة مِن كُل شَيْطَان وَهَامَّة ، وَمِن كُل عَيْن لَامَّة 0
وَنَحْو : أَعُوْذ بِكَلِمَات الْلَّه الْتَّامَّات الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُن بَر وَلَا فَاجِر ، مِن شَر مَا خَلَق وَذَرَأ وَبَرَأ ، وَمِن شَر مَا يَنْزِل مِن الْسَّمَاء ، وَمِن شَر مَا يَعْرُج فِيْهَا ، وَمِن شَر مَا ذَرَأ فِي الْأَرْض ، وَمِن شَر مَا يَخْرُج مِنْهَا ، وَمِن شَر فِتَن الْلَّيْل ، وَالْنَّهَار ، وَمِن شَر طَوَارِق الْلَّيْل إِلَا طَارِقّا يَطْرُق بِخَيْر يَا رَحْمَن 0
وَمِنْهَا : الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِوَجْهِك الْكَرِيْم ، وَكَلِمَاتِك الْتَّامَّات مِن شَر مَا أَنْت آَخِذ بِنَاصِيَتِه ، الْلَّهُم أَنْت تَكْشِف الْمَأْثَم وَالْمَغْرَم ، الْلَّهُم إِنَّه لَا يُهْزَم جُنْدُك ، وَلَا يُخْلَف وَعْدُك ، سُبْحَانَك وَبِحَمْدِك 0
وَمِنْهَا : أَعُوْذ بِوَجْه الْلَّه الْعَظِيْم الَّذِي لَا شَيْء أَعْظَم مِنْه ، وَبِكَلِمَاتِه الْتَّامَّات الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُن بَر وَلَا فَاجِر ، وَأَسْمَاء الْلَّه الْحُسْنَى ، مَا عَلِمْت مِنْهَا وَمَا لَم أَعْلَم ، مِن شَر مَا خَلَق وَذَرَأ وَبَرَأ ، وَمِن شَر كُل ذِي شَر لَا أُطِيْق شَرُّه ، وَمِن شَر كُل ذِي شَر أَنْت آَخِذ بِنَاصِيَتِه ، إِن رَبِّي عَلَى صِرَاط مُّسْتَقِيْم 0
وَمِنْهَا : الْلَّهُم أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت ، عَلَيْك تَوَكَّلْت ، وَأَنْت رَب الْعَرْش الْعَظِيم ، مَا شَاء الْلَّه كَان ، وَمَا لَم يَشَأ لَم يَكُن ، لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِالْلَّه ، أَعْلَم أَن الْلَّه عَلَى كُل شَيْء قَدِيْر ، وَأَن الْلَّه قَد أَحَاط بِكُل شَيْء عِلْما ، وَأَحْصَى كُل شَيْء عَدَدا ، الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِك مِن شَر نَفْسِي ، وَشَر الْشَّيْطَان وَشِرْكِه ، وَمِن شَر كُل دَابَّة أَنْت آَخِذ بِنَاصِيَتِهَا ، إِن رَبِّي عَلَى صِرَاط مُّسْتَقِيْم 0
وَإِن شَاء قَال : تَحَصَّنْت بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُو ، إِلَهِي وَإِلَه كُل شَيْء ، اعْتَصَمْت بِرَبِّي وَرَب كُل شَيْء ، وَتَوَكَّلْت عَلَى الْحَي الَّذِي لَا يَمُوْت ، وَاسْتَدْفَعْت الْشَّر بِلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَا بِالْلَّه ، حَسْبِي الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل ، حَسْبِي الْرَّب مِن الْعِبَاد ، حَسْبِي الْخَالِق مِن الْمَخْلُوْق ، حَسْبِي الْرَّازِق مِن الْمَرْزُوْق ، حَسْبِي الَّذِي هُو حَسْبِي ، حَسْبِي الَّذِي بِيَدِه مَلَكُوْت كُل شَيْء ، وَهُو يُجِيْر وَلَا يُجَار عَلَيْه ، حَسْبِي الْلَّه وَكَفَى ، سَمِع الْلَّه لِمَن دَعَا ، لَيْس وَرَاء الْلَّه مَرْمَى ، حَسْبِي الْلَّه لَا إِلَه إِلَّا هُو ، عَلَيْه تَوَكَّلْت ، وَهُو رَب الْعَرْش الْعَظِيْم 0
وَمَن جَرَّب هَذِه الْدَّعَوَات وَالْعُوَذ ، عَرَف مِقْدَار مَنْفَعَتِهَا ، وَشِدَّة الْحَاجَة إِلَيْهَا ، وَهِي تَمْنَع وُصُوْل أَثَر الْعَيْن ، وَتَدْفَعُه بَعْد وُصُوْلِه بِحَسَب قُوَّة إِيْمَان قَائِلُهَا ، وَقُوَّة نَفْسِه ، وَاسْتِعْدَادِه ، وَقُوَّة تَوَكُّلِه وَثَبَات قَلْبِه ، فَإِنَّهَا سِلَاح ، وَالسِّلَاح بِضَارِبِه ) 0( الْطَّب الْنَّبَوِي - ص 168- 170 ) 0
* قَال الْشَّيْخ عَبْدُالْقَادِر الْأَرْنَاؤُوْط – حَفِظَه الْلَّه - : ( قَال ابْن عَلَان فِي " شَرَح الْأَذْكَار : أَخْرَجَه فِي أَمَالِيْه فِي " بَاب مَا يَقُوْل بَعْد الصَّلَاة " عَن صُهَيْب - رَضِي الْلَّه عَنْه - ، قَال : كَان رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يُحَرَّك شَفَتَيْه بِشَيْء أَيَّام حُنَيْن إِذَا صَلَّى الْغَدَاة ، فَقُلْنَا يَا رَسُوْل الْلَّه : لَا تَزَال تُحَرِّك شَفَتَيْك بَعْد صَلَاة الْغَدَاة وَلَم تَكُن تَفْعَلُه ، فَقَال : " إِن نَبِيّا كَان قَبْلِي أَعْجَبَتْه كَثْرَة أُمَّتِه فَقَال : لَا يَرُوْم هَؤُلَاء – أَحْسِبُه قَال شَيْئا – فَأَوْحَى الْلَّه إِلَيـه أَن خَيِّر أُمَّتَك بَيْن إِحْدَى ثَلَاث : إِمَّا أَن أُسَلِّط عَلَيْهِم الْجُوع ، أَو الْعَدُو ، أَو الْمَوْت فَعَرَض عَلَيْهِم ذَلِك ، فَقَالُوَا : أَمَّا الْجُوْع فَلَا طَاقَة لَنَا بِه ، وَلَا الْعَدُو ، وَلَكِن الْمَوْت ، فَمَات مِنْهُم فِي ثَلَاثَة أَيَّام تِسْعُوْن أَلْفَا ، فَأَنَا الْيَوْم أَقُوْل : الْلَّهُم بِك أُحَاوِل ، وَبِك أُقَاتِل ، وَبِك أُصَاوِل ) 0( وَقَال الْمُحَقِّق : قَال الْحَافِظ : حَدِيْث صَحِيْح أَخْرَجَه أَحْمَد ، وَأَخْرَج الْنَّسَائِي طُرُفا مِنْه ، وَأَخْرَج الْتِّرْمِذِي نَحْو الْقِصَّة بِسَنَدِه عَلَى شَرْط مُسْلِم 0 أ هـ 0 قَال ابْن عَلَان : وَلَعَل الْقَاضِي حُسَيْن أَشَار إِلَى هَذِه الْقِصَّة ، وَيَحْتَمِل أَنَّه أَرَاد غَيْرَهَا لِقَوْلِه : فَمَات فِي سَاعَة وَاحِدَة سَبْعُوْن أَلْفا ، وَالْلَّه أَعْلَم ) ( الْأَذْكَار لِّلْنَّوَوِي – بَاب " مَا يَقُوْلُه إِذَا رَأَى مِن نَفْسِه أَو وَلَدِه أَو مَالِه أَو غَيَّر ذَلِك شَيْئا فَأَعْجَبَه وَخَاف أَن يُصِيْبَه بِعَيْنِه أَو يُتَضَرَّر بِذَلِك " – تَحْقِيْق شُعَيْب الْأَرْنَاؤُوْط – ص 459 ) 0
قَال الْمُنَاوِي Sad فِي تَعْلِيْق الْقَاضِي حُسَيْن : أَن بَعْض الْأَنْبِيَاء نَظَر إِلَى قَوْمِه فَأُعْجَبُوه ، فَمَات مِنْهُم فِي يَوْم سَبْعُوْن أَلْفا ، فَأَوْحَى إِلَيْه أَنَّك عَنَتِهِم وَلَيْتَك إِذ عَنَتِهِم حَصُنَتِهُم بِقَوْل : حَصَنَتِكُم بِالْحِي القَيُّوْم الَّذِي لَا يَمُوْت أَبَدا ، وَدَفَعْت عَنْكُم الْسُّوْء بِلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَا بِاللَّه الْعَلِي الْعَظِيْم ! - قَال الْمُعَلَّق عَن الْقَاضِي حَسُن : وَكَان عَادَة الْقَاضِي - رَحِمَه الْلَّه - إِذَا
نَظَر إِلَى أَصْحَابِه فَأَعْجَبَه سَمْتَهُم وَحُسْن حَالِهِم ، حِصْنَهُم بِهَذَا الْمَذْكُوْر ، وَالْلَّه أَعْلَم ) 0 ( فَيْض الْقَدِير - 1 / 351 ) 0
قُلْت : وَمَع أَن الْإِمَام الْنَّوَوِي – رَحِمَه الْلَّه – قَد ذَكَر هَذَا الْحَدِيْث فِي بَاب " مَا يَقُوْلُه إِذَا رَأَى مِن نَفْسِه أَو وَلَدِه أَو مَالِه أَو غَيَّر ذَلِك شَيْئا
فَأَعْجَبَه وَخَاف أَن يُصِيْبَه بِعَيْنِه أَو يُتَضَرَّر بِذَلِك " إِلَّا أَنَّه لَا يُوْجَد لِهَذَا الْحَدِيْث دَلَالَة أَكِيْدَة عَلَى أَن الْنَّبِي الْمَذْكُوْر فِي الْحَدِيْث آَنَف الْذِّكْر قَد عَان قَوْمِه ، مَع أَن هَذِه الْدَّلَّالـة وَاضِحَة فِي قَوْل " الْقَاضِي حُسَيْن " الَّذِي ذَكَرَه الْمُنَاوِي – رَحِمَه الْلَّه – وَلَكِنَّهَا لَم تَثْبُت بِطَرِيْق عَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم حَيْث قَال الْإِمَام الْنَّوَوِي : " وَذَكَر الْإِمْام أَبُو مُحَمَّد الْقَاضِي حُسَيْن مِن أَصْحَابِنَا رَحِمَهُم الْلَّه " ، وَالَّذِي يَجْعَلُنِي أَتَوَقَّف فِي ادْرَاج هَذَا الْحَدِيْث أَو الْأَثَر هُو عَدَم ثُبُوْت مَعْنَى الْإِصَابَة بِالْعَيْن مِن هَذَا الْنَّبِي لِقَوْمِه أَوَّلَا ، وَثَانِيا أَن الْحَسَد وَالْعَيْن مِن الْكَبَائِر وَهِي لَا تَجُوْز بِحَق الْأَنْبِيَاء بَعْد الْنُّبُوَّة ، وَعَلَى كُل حَال فَقَد يَسْتَأْنِس مِن خِلَال سِيَاق الْنُّصُوص الْسَّابِقَة بِالْأَذْكَار الْوَارِدَة سَوَاء كَان ذَلِك لِلْرُّقْيَة بِهَا مِن الْإِصَابَة بِالْعَيْن أَو الْصَّرْع وَالْسِّحْر وَنَحْوِه ،
لَا سِيَّمَا أَن تِلْك الْأَذْكَار لَا تَتَعَارَض مَع الْأُسُس وَالْقَوَاعِد الْرَّئِيْسَة لِلْرُّقْيَة الْشَّرْعِيَّة وَالْلَّه تَعَالَى أَعْلَم 0
يَقُوْل الْأَسْتَاذ عَمْرِو يُوَسُف Sad وَلَمَّا كَان الْإِسْلَام نُوْرا وَرَحْمَة وَشِفَاء لِّمَا فِي الْصُّدُوْر مِن أَمْرَاض ، وَلَمَّا كَان الْحَسَد مِن الْأَمْرَاض الْفَتَّاكَة الَّتِي تُصِيْب الْفَرْد وَتَعْصِف بِبُنْيَان الْمُجْتَمَع بِأَسْرِه ، فَقَد عَالِج الْإِسْلام هَذَا الْمَرَض مِن كَافَة الْنَّوَاحِي ، وَقَد بَيَّن لَنَا الْقُرْآَن الْكَرِيْم طُرُق الْوِقَايَة مِن الْحَسَد وَالْنَّجَاة مِن شُرُوْرِه وَذَلِك مِن خِلَال الْآَيَات الْقُرْآنِيَّة الْمُبَارَكَة الَّتِي تُعَد دُرُوعَا تَحْمِي الْمُسْلِم وَتَقْيِه شَر الْحَسَد بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى إِن هُو دَأْب عَلَى تِلَاوَتِهَا وَتُدْبِر مَعَانِيْهَا ، كَمَا بَيَّنْت لَنَا الْسُّنَّة الْنَّبَوِيَّة الْمُطَهَّرَة سُبُل تَجَنَّب الْحَسَد وَصَرَف الْنَّفْس عَن حَسَد الْآَخِرِين بَل وَتَمَنِّي الْخَيْر لَهُم وَدَوَام الْنَّعْمَة عَلَيْهِم وَتَجْرِيد الْنَّفْس مِن نَوَازِع الْهَوَى ، كَمَا بَيْن لَنَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم طُرُق دَفْع خَطَر الْحَسَد وَالْتَّحَصُّن مِنْه عَن طَرِيْق الْكَثِيْر مِن الْأَدْعِيَة وَالتَحْصَيِّنَات الْنَّبَوِيَّة الْشَّرِيِفَة وَالْآَيَات الْقُرْآنِيَّة الْمُبَارَكَة مِثْل آَيَة الْكُرْسِي وَخَوَاتِيْم سُوْرَة الْبَقَرَة وَالْفَاتِحَة وَالْمَعَوِّذَتَيْن وَقُل هُو الْلَّه أَحَد ) 0( حَقّائِق مُثِيْرَة عَن الْجِن- ص 4 ) 0 والله الموفق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://helpe.ahlamontada.com
 
السِّلْسِلَة الْعِلْمِيَّة ـ نَحْو مَوْسُوْعَة شَرْعِيَّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشعراوى لعلاج السحر والعين والحسد 00201032718515  :: قسم العلاج :: علامات المس والسحر والحسد-
انتقل الى: