السلام عليكم
من اعظم ابواب الفرج
لاحول ولاقوة الا بالله
وهى كنز من كنوز الجنة
فعن ابى موسى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
قل لاحول ولاقوة الا بالله فانها كنز من كنوز الجنة
رواه البخارى ومسلم وابو داوود والترمذى والنسائى وابن ماجة.
وقد امر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :
قل لاحول ولاقوة الا بالله . بل حث على الاكثار منها وملازمتها فقال لابى هريرة اكثر من قولها وأخبر انها تكشف سبعين بابا من البلاء والضرادناهن الفقر
وهى دواء لتسعة وتسعين داء وهى دافعة للهم والحزن والمتسلط على القلب والمشغل للعبد عن كل خير وفضل
وهى غراس من غراس الجنة فمن اكثر منها فقد اكثر لنفسه من غراسها
وهى وصية سيدنا ابراهيم للامة المحمدية
فعن ابى ايوب الانصارى رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة اسرى به مر على ابراهيم عليه الصلاة والسلام فقال من معك ياجبريل ؟ قال هذا محمد فقال له ابراهيم يامحمد مر امتك فليكثروا من غراس الجنة فان ترابها طيبة وارضها واسعة . قال وما غراس الجنة ؟ قال لاحول ولاقوة الا بالله.
رواه احمد باسناد حسن وابن حيان فى صحيحه.
وهى سبيل لحفظ النعمة وبقاء الخير والفضل على العبد
وروى عن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أنعم الله عليه نعمة فاراد بقائها فليكثر من قول لاحول ولاقوة الا بالله
رواه الطبرانى
وقد جربها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حصول الفرج وكشف الكرب ودفع البلاء فحصل لهم ذلك